
مواقف العراق سجلت بالتاريخ
سليم الامامي : صراعات الشرق الاوسط وراء ضغط امريكا على الامارات للتطبيع والاتفاق فاشل
كل الاخبار / القسم السياسي
اعتبر الباحث بالشان الستراتيجي والسياسة الدولية سليم شاكر الامامي ، الاتفاق بين اسرائيل والإمارات بالحالة السائدة تاريخيا بمواقف الدول وتأثيرات ضغوط المٌد الامريكي على دول منطقة الشرق الاوسط خاصة النفطية لسلب ثرواتها، وستكون رد عكسي على القرار السياسي العربي ، وان موقف الشعب العراقي ثابت منذ النظام الملكي ولحد الان من قضية الصراع العربي الاسرائيلي ، والاتفاق فاشل ولن يستمر .
وشدد الأمامي باتصال عبر الهاتف مع المحرر السياسي لكل الاخبار من العاصمة البريطانية لندن ، ان التجاذبات الاقليمية وتدخل الدول العظمي من وراء البحار والمحيطات والقارات ، أدت الى ان تستعين الامارات بالولايات المتحدة مع دول الخليج لمواجهة التمدد والقوة الإيرانية بالمنطقة ، وتحت تاثيرات المال اليهودي والحركة الصهيونية وامريكا ، عقد ما يسمى اتفاق التطبيع الذي مازال بالخطوة الاولى من مئة خطوة لاستكمال الاتفاق ، وقد لا يستمر بسبب استمرار الصراعات والخلافات الاقليمية .
سليم الامام
وتابع الباحث الستراتيجي هكذا اتفاق لايسمى تطبيع ولا حتى صداقة او أتشاء علاقات ، وإسرائيل تعاني من مشكل امنية وفساد ورشى داخلي ، والإمارات تعتمد على رؤوس الاموال من الدول المضطربة غير المستقرة ومشاكل متعددة ، تُمارس كلاهما الاعلام المغلق وعدم إظهار ما يحدث ، وان الثروة النفطية وفلك عدد السكان ووجود مغتربين من صنع دولة كالإمارات ورؤوس الاموال الصهيونية ليهود العالم من صنع اسرائيل .
واشار الامامي ان الاتفاق لن يدوم وستشهد الاشهر القادمة مفاجئة قد تيطح بالاتفاق الناشئ ، خاصة متغيرات الشباب العربي الغاضب الذي تجسد رفض الفساد وحكم الخارج في العراق ، ومن يتحدث عن تطبيع وعلاقات لينظر الى علاقات مصر والاردن مع اسرائيل ما حققت ، ومرت ثلاثون عاما دون نتيجة والدول تعاني تراجع اقتصادي وتوتر امني ، وانشاء داعش والارهاب بدعم وتمويل امريكا وإسرائيل والصهيونية ، وفشل تحت قدرات وشجاعة جيوش العراق وسوريا وتضحيات دماء تصدت وأنهت حلم اسرائيل .
وسليم الامامي 84 عام احد افضل وأشجع ضباط الدروع في العالم وملحق عسكري وسفير وعضو اتحاد المؤخرين العرب ، تخرج من الكلية العسكرية العراقية في اخر دورة بالعهد الملكي بداية عام 1958 وشارك بحروب الشمال بالستينات وحرب حزيران 1967 مع اسرائيل على الجبهة الاردنية ، وأشهر قائد بحرب تشرين 1973 ، امر لواء ابن الوليد 12 المدرع المشارك من بغداد الى الجولان ومنع احتلال القوات الامريكية الاسرائيلية العاصمة السورية دمشق وفك الضغط عن العاصمة اللبنانية بيروت وقع طريق درعا باتجاه العاصمة الأردنية عمان ، وترك اليهود القدس عاصمة فلسطين وخفف اندفاع على القوات والعاصمة المصرية القاهرة في اشهر حروب العرب مع اسرائيل ، خسرت اسرائيل وامريكيا بين 300 الى 500 مليار دولار حينها وأعاد العالم النظر بصراع الشرق الاوسط ، وشهداء العراق في سالت دمائهم ودفنوا في مقابر سوريا ومصر والاردن وفلسطين دفاعا عن الكرامة والشرف العربية ، وبعد سنوات طويلة تاتي امريكا وإسرائيل لتمحي التاريخ من المستحيل ام يحصل ذالك .
قائد لواء ابن الوليد المدرع سليم الامامي بالجولان حرب تشرين 1973 وايقاف الجيش العراقي للقوات الاسرائيلية الامريكية من احتلال دمشق ، ويظهر محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام في لقاء تلفزيوني بأرض المعركة