
خاص/ كل الاخبار
وتعرضت السفارة الأميركية وسط العاصمة بغداد، مؤخرا إلى هجوم بواسطة ثلاثة صواريخ كاتيوشا، سقط أحدها على مقربة منها دون تسجيل أي خسائر بشرية.
ووفق مراقبون بأن إعادة سيناريو القصف هو رسالة من إيران لسحب الرئيس الأميركي إلى طاولة الحوار.
وأكد مراقبوان لـ كل الأخبار، أن رسائل طهران نجحت بناء على تصريحات واشنطن بخصوص الهجوم الصاروخي والتي تؤشر إلى اتهام إيران بوقوفها خلف الهجمات.
وأشارت مصادر نيابية، إلى الكتل السياسية ستكون ضمن حلبة في مجلس النواب، بين مؤيد ومعارض لتنفيذ قرار خروج القوات الأجنبية من العراق"، مشيرة إلى أن "الكتل الشيعية مصممة على تنفيذ القرار مقابل معارض من الكتل السنية والكردية".
وكشفت مصادر سياسية في بغداد، عن لقاء قالت إنه "لم يستمرّ لأكثر من ساعة واحدة"، بين عدد من ممثلي وقادة فصائل مسلّحة، مع قيادات أمنية عراقية، لبحث التصعيد الأخير وضرورة وقف الهجمات وضمان العودة لفترة التهدئة السابقة".
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الفصائل التي شاركت باللقاء، تنصلت من مسؤوليتها عن الهجوم، واعتبرت أن من مسؤولية الحكومة الكشف عمن يقف خلفه، مؤكدة التزامها بمقررات التهدئة السابقة.
جهات ضغط
وكشفت الحكومة العراقية عن ملفات ضغط بشأن إدارة الملف الأمني للبلاد.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم إن " الحكومة وحدها فقط المسؤولة عن الملفات الأمنية بالبلاد، ولا يوجد أحد قادر على الضغط على الحكومة بالصواريخ العابثة للتدخل بالملفات الأمنية".
وأكد أن "الدولة لا تفاوض على سيادتها
بدوره، أكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أن "أرض العراق لن تكون ساحة لتصفية الحسابات، والصواريخ العبثية هي محاولة لإعاقة تقدّم الحكومة وإحراجها، لكن اجهزتنا الأمنية ستصل الى الجناة وسيتم عرضهم أمام الرأي العام.
السيد الصدر يعلق
وعقب الهجوم الصاروخي على المنطقة الخضراء حيث السفارة الأميركي، علّق زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وقال في تغريدة له: "أرى أن استعمال السلاح والقصف واستهداف المقار الدبلوماسية في العراق يزداد ويتعاظم.. فيزداد ويتعاظم الخطر على أرواح المدنيين من الشعب العراقي وتهون هيبة الدولة أكثر وأكثر"، مضيفاً "وما من رادع لهم أو حتى كاشف لهم وأفعالهم".
وتساءل "هل أن ترويع المدنيين والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر يتلاءم مع المقاومة أم هو يشوه سمعتها ويضعف من شعبيتها في قلوب الشعب"، مشدداً على أنه يجب على "الحكومة أن لا تقف مكتوفة الأيدي".