
خاص/ كل الاخبار
كشفت مصادر مطلعة، عن خفايا تأجيل الانتخابات المبكرة إلى العاشر من شهر تشرين الاول المقبل، موعداً لاجراءها.
وقالت المصادر لـ(كل الأخبار) إن "الكتل السياسية اتفقت مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على تأجيل الانتخابات بعد مساومته بشأن الموافقة على ذلك"، مشيرة إلى أن "الكتل السياسية ستوافق على خوض الكاظمي الانتخابات المبكرة في حال الموافقة على تأجيلها".
وأشارت إلى أن "الكتل السياسية وضعت موعدين للتأجيل الأول في شهر تشرين الاول المقبل، والثاني في نيسان من العام المقبل"، موضحا أن "اختيار الكاظمي وقع في شهر تشرين الاول المقبل للدعاية الانتخابية لكونه يتزامن مع أحداث تشرين في عام 2019".
أسباب فنية مهمة
صوت مجلس الوزراء بالاجماع، على تحديد العاشر من شهر تشرين الاول المقبل، موعداً لاجراء الانتخابات المبكرة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أنه "جاء القرار بعد دراسة مقترح قدمته مفوضية الانتخابات الى مجلس الوزراء، ينطوي على أسباب فنية مهمة، من شأنها ان تضمن نزاهة الانتخابات وتساوي الفرص امام الجميع لخوض الانتخابات بحرية وعدالة".
وأضافت أن "المجلس أكد مواصلة دعمه للمفوضية، وتذليل كل العقبات التي تواجه عملها".
المفوضية ترحب
رحبت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات باستجابة الحكومة لطلبها بتغيير موعد الانتخابات المبكرة وتحديد موعد جديد لها.
وقالت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم مفوضية الانتخابات " نرحب بقرار مجلس الوزراء تحديد 10 تشرين الأول 2021 وطلب التأجيل المقدم المفوضية تقف ورائه اسباب فنية تتعلق بالمفوضية وأخرى تشريعية تتعلق بعدم أكمال تشريع قانون المحكمة الاتحادية التي تتوقف المصادقة على نتائج الانتخابات بقرار منها".
ولفتت إلى إن "عدد التحالفات المسجلة حتى الآن 6 فقط والمفوضية مددت فترة تسجيلها بهدف ضمان مشاركة الراغبين بالترشيح".
واشارت إلى إنه "لو كانت التحالفات قد سجلت بالكامل واتم الناخبون تسلم البطاقات البايومترية لكان من الممكن اقامة الانتخابات في 6 حزيران لكن هذين السببين دفعا المفوضية لطلب التأجيل لضمان مشاركة عدد أكبر من التحالفات والناخبين".
السيد الصدر يوافق بشرط
أصدر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، تعليقا بشان مقترح مفوضية الانتخابات بتأجيل الانتخابات المبكرة.
ونشر السيد الصدر تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، قال فيها: "نأمل أن يكون اقتراحات مفوضية الانتخابات، مهنية بصورة خالصة، لإتمام آليات الانتخابات وإجرائها بطريقة مقبولة".
وتابع بقوله "كما نأمل أن تكون تلك المقترحات بعيدة عن التدخلات السياسية والحزبية والطائفية والعرقية".
واستمر الصدر بقوله "إذا كان التأجيل لأسباب مهنية فسنذعن، وإلا فانتظروا قرارنا".
وأتم زعيم التيار الصدري بقوله "على أن يكون آخر تأجيل للانتخابات المبكرة التي وعدت الحكومة بإجرائها لدرء الفساد والظلم والاحتلال والتطبيع".