
خاص / كل الاخبار
أكدت المالية النيابية، أن المعطيات السياسية إلى غاية الآن لا تبشر بحسم موازنة 2021 يوم غد الأحد.
وقالت المالية النيابية لـ (كل الأخبار) إن "اللجنة أجرت اجتماعات عدة خلال الأسبوع الماضي، مع الكتل السياسية والجهات المختصة إضافة إلى وفد الإقليم من أجل الوصول إلى تفاهمات تمهد لإقرار الموازنة في جلسة يوم الأحد".
وأضافت أن "جميع الاجتماعات لم تكن ذات نتائج جيدة تمهد من الوصول إلى اتفاقات في جميع المواد التي عليها خلافات".
وأشارت إلى أن "هناك مساعٍ من قبل كتل سياسية إلى تغيير سعر الصرف، مع الرفض في دخول جلسة التصويت ما لم تضمن هذه الفقرة والتي تعد أيضا عائقاً آخر أمام إقرار الموازنة في يوم الأحد إضافة إلى حصة الإقليم التي لم تحسم لغاية الآن".
ولفت إلى أن "حال تم تغيير سعر الصرف سنحتاج إلى وقت آخر لإعادة بنود الموازنة والتي تم بناؤها على سعر الصرف الجديد، وبالتالي سيصار إلى تقليل صرفيات بعض الأبواب على حساب الأبواب الأخرى، والتي من الممكن أن تدخلنا في عوائق جديدة إذا تلاعبنا في بعض صرفيات هذه الأبواب لأنها أخذت منا وقتا طويلا من أجل الوصول إلى تفاهمات بشأنها".
باتت رهينة لصراع إرادتين
إلى ذلك، أكد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر إن ملف موازنة 2021، ما يزال شائكاً بسبب إرادات لا تريد لها أن تقر رغم اقترب العراق من دخول شهره الرابع دون موازنة.
وقال كوجر إنه "لا يعقل أن يتأخر مشروع موازنة 2021 لغاية الشهر الرابع من العام الجاري بعد عام كامل لم تكن فيه هناك موازنة للدولة ومن حق الشعب أن يكون ناقماً وللأسف الكتل السياسية جعلت الموازنة وسيلة للي الأذرع ولتحقيق أهداف سياسية بحتة".
وأضاف إن "هناك إرادتان الأولى تريد إقرار الموازنة والثانية لا تريد لها أن تمر لأسباب سياسية، والوضع الآن بين فكي كماشة ولا نعرف لمن ستكون الغلبة في النهاية".
وأشار إلى إن "الموازنة قد تحتاج لوقت أكثر قبل إقرارها بسبب التعقيدات الأخيرة ومن بينها المطالبات بتغيير سعر الصرف، المشكلة حالياً ليست بين الحكومة الإتحادية والإقليم بكل هناك صراع سياسي في بغداد والموازنة شيء أساسي فيه