
خاص / كل الاخبار
يبدأ رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، على رأس وفد حكومي، بناءً على دعوة رسمية حيث يصل اليوم الثلاثاء الساعة السادسة. مساءً بتوقيت واشنطن
وذكر مكتبه الإعلامي أن"رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العشرين من الشهر الجاري.
وأضاف البيان أن الزيارة ستشمل بحث ملفات العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون المشترك في مجالات الأمن والطاقة والصحة والاقتصاد والاستثمار، وسبل تعزيزها بالإضافة إلى ملف التصدي لجائحة كورونا، والتعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وفي سياق ذلك، أفادت مصادر مطلعة لـ(كل الاخبار) أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقبل لأول زيارة رسمية له إلى واشنطن في إطار الحوار الاستراتيجي تعرض الى محاولة اغتيال بالسم فيما أكدت المصادر أن التحقيقات جارية في هذا الشأن.
وأبلغت المصادر أن "جهات سياسية تشكك في موقف الكاظمي من مطالب قد تفرضها واشنطن لتثبيت اجندتها الخاصة في العراق وخاصة وان هناك قرارا سابقا اصدره مجلس النواب يلزم الحكومة العراقية بالعمل على وضع آليات لإخراج القوات الامريكية من العراق".
وأشارت مصدر أخرى مطلعة لـ(كل الأخبار)، أن "حشوداً من متظاهري رفحاء في الخارج سينضمون تظاهرة أمام البيت الأبيض لإحراج الكاظمي أمام المجتمع الخارجي، والمطالبة بحقوقهم التي سلبت منهم في الآوانة الأخيرة بعد صدور قرارات من مجلس الوزراء".
وأضافت المصادر بأن "متظاهري رفحاء بهذه خطوتهم ستشوش أو تضعف من محاولات الكاظمي الداعية إلى تعزيز العلاقات بين العراق وواشنطن، بنقلها رسائل غير جيدة حيال ذلك".
من جانبه، أكد الكاظمي خلال جلسة مجلس الوزراء أن "حجم ما نواجهه من تحديات كبير جداً، وهناك من يسعى لإعاقة العمل، ولكننا عازمون على المضي والتقدم للأمام".
فيما أشار إلى أن "التحديات البيروقراطية في العراق بحاجة الى قرارات جريئة وشجاعة، وسنمضي بها للسير بالطريق الصحيح ولخدمة أبناء شعبنا".
ولفت إلى أن "بوجود البيروقراطية والروتين لن نصل بالبلد الى نتائج إيجابية، وسيبقى الجميع في مكانه ونتراجع بما ينعكس سلباً على القطاعات كافة".
وأوضحت مصادر إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني وصل بغداد مساء الأحد، والتقى فور وصوله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وسياسيين عراقيين.
وفي المقابل، عبر النائب عن تحالف القوى العراقية ظافر العاني عن استيائه من حمل رسائل قاآني إلى ترامب، لافتا إلى إن هدف إيران تقزيم العراق في نظر المجتمع الدولي عبر تحويلة إلى مجرد ساعي بريد لرسائلها.
وسبقى التساؤل
بينما يجتمع مجلس الامن الدولي و قادة العالم عبر الانترنيت سيزور الكاظمي واشنطن مع وفد كبير تكاليفه المالية من العراق و لم يستفد من وباء كورونا الذي أجبر قادة العالم على استخدام الدوائر الالكترونية للتواصل بين قادة العالم الرئيس الفرنسي اجتمع مع ترامب و الرئيس اللبناني مع قادة الاتحاد الاوربي.
هل سيطلب الكاظمي من ترامب تعويضات عن غزو امريكا للعراق٢٠٠٣م كما دفع العراق تعويضات الى الكويت عن غزو صدام .