
كل الاخبار / رحيم الشمري :
استغل عناصر سيطرات محددة سلطتهم القانونية بالصراخ والتجاوز على المواطن البسيط ، فيما يؤدون التحية لعناصر الاحزاب والمتنفذين
، وابتعدت الجهات المعنية عن سماع صوت الصحافة بنقل المعاناة وتصويب التصرفات الخاطئة ، واجمع متخصصين ان الحظر المفروض لا علاقة له بالوباء اطلاقاً وامني وسياسي بامتياز ، للسيطرة على الشارع الملتهب من سوء الخدمات وارتفاع البطالة والفقر ، وانعدم الخطط الحكومية للنهوض بالبلاد .
وأجرت صحيفة كل الاخبار جولة في العاصمة بغداد وبعض المحافظات ، وجدت حركة طبيعية في الأحياء الشعبية والمناطق الريفية ، بينما فرضت اجراءات قاسية في مراكز المدن بغلق كل شي وايقاف الحياة العامة ، وسخر واستهزاء من المجتمع واصفين الفايروس بالذرة الصغيرة المتحركة ، ممكن الحذر بالوقاية والمناعة والتغذية والنظافة ، وليس بالحظر الشامل للحياة العامة وايقاف السيارات بالسيطرات ، وحاول رئيس الحكومة الاستعراض بتبليط الشوارع ومتابعة عملية امنية ضمن مسار التصوير والدعاية الانتخابية ، وممكن ان يقوم مهندس وضابط بالإشراف على تعبيد طريق وقرار امني .
وتم تسجيل معاناة لا توصف بسيطرة مدخل محافظة بابل الخط السريع وصراخ وتعالي عناصر الشرطة والامن الوطني على المنتسبين الملتحقين والمجازين والكوادر الطبية والصحفيين ، ونقص حاد بالمعلومات ، واداءئهم التحية لعناصر الاحزاب والمتنفذين بخوف دون اَي حساب ، مع عدم تطبيقهم بالأصل اجراءات السلامة بارتداء الكمامة ، وهنا نجد التعليمات في هباء ، وعدم متابعة وزير الداخلية والدفاع ورؤساء الاجهزة الامنية ، التي كثرت وتعددت دون جدوى ، وانتقد العاملين بالصحف عدم المتابعة لما يكتب وينشر من خدمة مجانية موثقة يستفادون منها وايجاد طرق توعية بالاطمئنان والقناعة ، وليس بالتخويف والتهديد بحظر مفتوح يقتل الناس نفسيا ومعنويا .
وقدم البرفسور العراقي الدكتور سمير زكي الأخصائي بالأوبئة والفايروسات المقيم في اسبانيا ، نصيحة مفتوحة وتحذير للحكومة ووزارة الصحة ، بتغير طرق التعامل مع الوباء وان الحظر الشامل والجزئي صفر ، امام وجود فقر شديد لايحتمل المواطن الاجراءات ، وانعدام وجود بديل بمنح مالية تصرف من الدولة ، والدراسات العلمية الطبية توصلت الى تفكيك التجمعات التي تقام من الجهات الحزبية ومنا ما قام به احد الشخصيات السياسة في السليمانية اول امس السبت ، وايضا تجمعات الاحزاب والأرياف والزيارات الدينية واكتظاظ الاسواق ، وان ٩٥ بالمئة من الحالات بسيطة لا تستوجب هكدا اجراءات مشددة ، ولكن طرق تبذير اموال الشعب وصلت لاستغلال الوباء من قبل وزارات المالية والصحة ورئيس الحكومة أنفسهم ، ومهم فتح الأبواب للخبرات لدعمهم بالاراء الجدية السليمة ، والا فان المساحة بين الدولة والمجتمع تتجه الى فسخ عقد الاحترام والحقوق والواجبات وحدوث ما لا يتوقع مستقبلاً