
بغداد - رحيم الشمري :
رد كسبة واصحاب محال بالأسواق الشعبية على تصريحات الحكومة ، بشان الاستهداف الإرهابي قبل اول امس في ساحة الطيران وسط بغداد ، ان رئيس الوزراء ووزراء وقادة اجهزة الامن اذا تمكنوا من حماية أنفسهم من بيئة واقع الحال تعيشها البلاد وتوقير امان واستقرار نستطيع الثقة بهم ، والاتجاه الوحيد لحرب المعلومات وكسب السكان وجلب خبرات مهنية تمسك بيانات الامن .
وقال احمد ابو جعفر " ٣٩ عام بائع للملابس المستعملة بسوق البالة في الباب الشرقي" ، ان ما يسمى اجهزة الامن الوطني والمخابرات والاستخبارات تتابع وتسير خلف الفقراء والكسبة وتركت تقصي الجرائم المنظمة والارهاب والسلاح خارج القانون وسيارات وأشخاص يجولون بزي عسكري ومدني دون ان يحاسب اَي منهم ، وصلت لحد الابتزاز والإتاوات والرشاوى ، ولا يتمكن اَي من قادتهم من فعل شي ، وعلى رئيس الحكومة وقادة العمليات والقواطع والامن الاستقالة الفورية والاعتراف امام البسطاء بواقع الحال والاستقالة فوراً ، وبدل الاستنكار للاستهلاك الاعلامي عليهم جميعا الاستقالة .
وعلق ياسر المحمداوي " ٥٦ عام صاحب بسيطة للفواكه والخضروات على رصيف منطقة الانفجار" ، ان جميع الخطط الامنية فشلت والإرضاع الاقتصادية ترمي الدولة ثقلها على المواطنين المساكين من قرارات وصلت لقوتهم وبالتالي هدد القتل بالحزام الناسف حياتهم وسقوط اكثر من ١٠٠ ضحية شهداء وجرحى من الباحثين عن رزق العيش بكرامة ، ولَم نرى من الدولة الحالية غير الفوضى والبؤس والفقر والقتل والتصفية والملاحقات ، وحذار من ثورة الغضب ، ونذكر بانفجارات سنوات مضت خاصة الكرادة كيف ان قائد عمليات بغداد أقيل من المنصب ، لنجده حاليا قائد العمليات المشتركة ومثله الباقون ، واصفاً قرارات الحكومة بالمشتتة ووقعت تحت تاثير الاحزاب ودوّل اقليمية .
ويقول ياسين حمد "٢٧ عام بائع متجول للشاي والقهوة بساحة الطيران" ، احمل شهادة البكلوريوس بالعلوم السياسية الجامعة المستنصرية وافهم بالستراتيجية والامن والقانون وبناء الدول افضل من جميع رؤوساء الحكومات ، الذين وضع الاحتلال الأجنبي بناء قدرات خاطئة وفاشلة للجيش والشرطة وتأسيس اجهزة متعددة ساهمت المحاصصة والأحزاب وتأثيرات استغلال المنصب وتداخل السلطات التنفيذية والتشريعية وتشابك القرارات حتى القضاء باتت اندثار واستهلاك ، وعلى رئيس الوزراء والحكومة الاستقالة الفورية وان يحفظ قادة اجهزة الامن الوطني والاستخبارات والمخابرات ماء الوجه وترك المهنة لرجالها واختصاصها ، ومن يتكلم بالانتخابات والمهنية الامنية وحفاظ ارواح الناس يتحمل مسوولية تاريخية وقانونية بسقوط ابرياء وأنين عوائل الضحايا .