كشمير الهندية ساحرة وديانات متماسكة في بلد منح العالم التحدي والانسانية
19-يوليو-2022

كشمير /كل الاخبار
ولاية كشمير الرائعة ، تشكل مدينة كشمير احد ولايات جمهورية الهند وتقع شمالها وتغطي الثلوج جبالها وسهولها معظم شهور السنة ، وابرز الاماكن السياحية الساحرة الجمال في العالم ، وتمثل التراث والتاريخ وتبرز توغل القدم بابنيتها ، ويقصدها السياح من كافة الدول ، حيث منظر الجبال والانهر والبحيرات وزوارق الشيكارة والبيوت الخشبية وسط الماء ، واصناف الطعام المشهورة بالتوابل الحارة الهندية النافعة للصحة ، واستجابة الطباخين بوضع القليل منها للقادمين من الدول العربية ، واشجارها النادرة الاصناف وانتشار المساجد والجوامع ومطار كشمير ، والامن والنظام واضح ، وترى بساطة الناس وحفاوة استقبالهم والترحيب والضيافة الطيبة ، واجمل الاطفال والحدائق توجد في كشمير ، وروعة التلاميذ والطالبات الذهبين للمدارس لطلب العلم ، ويشقون طريق حياتهم بالدراسة ويحققون امال ان يصبح احدهم طبيب ومهندس وقاضي ومعلم واكاديمي ، اما العطور والاقمشة والفاكهة الكشميرية انواعها درجة اولى وسمعتها تمتد لمئات السنين ، وعلى احد المرتفعات يقع قصر السلطان الهندي الشاهق الارتفاع الذي حكم في العصور الوسطى .
وتعتبر الهند ثاني اكبر بلد في العالم من حيث تعداد السكان يصل الى مليار ونصف المليون نسمة ، مساحتها واسعة قارة باكملها ، تتميز بالتنوع القومي والديني والمذهبي ذات طيف متماسك يحترم احدهم الاخر ويعيشون بحب وانتظام الحياة ، يميزها الهدوء ، الاستقرار ، جمال الطبيعة التي تحتل ولاية كشمير الابرز سياحيا على مستوى العالم ، وحدة الاطياف والاديان ، قوة الشعب ، بساطة الناس ، التقدم بالطب والزراعة والصناعة ، سارت بطريق الاعتدال واتخاذ مواقف الحياد من جميع القضايا والازمات الدولية منذ استقلالها قبل ٧٥ عام ، والشعب الهندي يستحق لقب الصمود والتحدي واتجاه لاقامة دولة متطورة تصل لمستوى العالم المتحضر ، وتسعى الدولة لتقديم الخدمات ومعالجة الفقر بالممكن وضمان العيش اللائق لافراد المجتمع .
وتمثل الخطط العملاقة بالعاصمة الهندية دلهي ، تتمثل بعمل متواصل لانشاء مشاريع السكن والطرق والجسور والانفاق والمترو والمطارات والسكك الحديد للقطارات وبنايات حكومية ، ذات تخطيط وتنفيذ صحيح ، تسير منذ سنوات بانتظام وتنفذ من شركات وطنية هندية ، وايدي عاملة محلية تضم مهندسين مشهود بخبرتهم ، لا تقطع الشوارع عند العمل ، ويتم التحديث بانشاء ركائز T في الجزرات الوسطية لنفس الشارع لتكون الشوارع طوابق لمسالة السيارات ، مع انظمة المترو والقطارات والنقل العام على مدى ٢٤ ساعة لاحتواء التنمية والكثافة السكانية والازدحامات المرورية ، واكملت العديد من الطرق الحديثة التي تمتد لمسافات تصل الى الف والفين وثلاثة الاف كيلو متر ، وتُبنى حاليا مجمعات سكنية ضخمة يشاهد الارتفاعات الشاهقة ٢٠ طابق لكل بناية ، مع بنايات رائعة ونادرة التصميم والتنفيذ بين ٤٠ الى ٥٠ طابق ، مجمعات تضم عشرات العمارات واخرى منفردة وتصاميم ملفتة للناظر ، لتضاف وتلون الطراز العمراني الحديث للمساجد والكنائس والمعابد الضخمة مع التقدم ، ويبقى تاج محل والمساجد والكنائس والمعابد الموغلة بالطراز والزخارف القديمة ، واجه للسائحين من الهنود والعالم .
الزراعة والاشجار والصناعة ، اشجار ضخمة وغابات واسعة والظل الاخضر يغطي ارضها ، ويستثمر اقتصاديا ، واستمرار الزراعة الناجحة والتشجير للوقاية من رطوبة وحر الصيف ، رسمت جمهورية الهند اقتصاد صحيح لضمان حياة كريمة لمليار وخمسمائة مليون نسمة عدد سكانها ، تصنع وتزرع كل شي ولا تستورد الا مصادر الطاقة من النفط والغاز ، وتصدر مئات الصناعات الحرفية واليدوية والمتقدمة ، ومحصول الرز واسع الانتشار وزراعته كصنف مشهود عالميا ، ويمثل نظامها المالي والاقتصادي فرصة ثمينة امام العراق وبلدان متعددة تعاني ازمات اقتصادية للاستفادة والتخلص الازمات ، خاصة ان ٤٠ بالمئة من النفط العراقي يستورد من الهند منذ سنوات الستينات والسبعينات ، وتقدم الصناعة والزراعة بشكل رصانة لتلك الدولة الاسيوية التي تمتد مساحتها لقارة كاملة ، وتعتمد سياسة السلام والحياة مع الازمات الدولية وتسعى للحل السلمي .
تستغل الطاقة ومناخ متميز وهطول امطار غزيرة ، تستمر لساعات متواصلة على الهند الرائعة شتاءاً وصيفاً ، نسال الله سبحانه وتعالى ان تاتي امطار للعراق الذي يعاني الجفاف نتيجة قلة الامطار والعواصف الترابية وفقدان المساحات الخضراء الشاسعة ، التي تتمتع بها القارة الهندية وجمال الطبيعية واشجار الظل الزينة والفاكهة ، تضاف لتميز التنمية الشاملة والتنفيذ السليم ونزاهة الحكام وثقافة الشعب ، التي تشكل اساس نمو وبناء الدول ، وتتميز باستغلال المياه بالشكل الامثل ونصب محطات الطاقة الكهرومائية والالواح الشمسية لتوليد الكهرباء والطاقة ولا تذهب قطرة ماء الا ان يتم تجميعها بالانابيب الناقلة والجداول الاسمنتية .