كلمة حق في محافظ البصرة ..
6-أغسطس-2021

مما لاشك فيه إن محافظة البصرة تعاني الكثير على المستوى الخدمي والبنى التحتية وارتفاع نسبة البطالة على الرغم من كونها سلّة العراق الغذائية بما تنعم به من عشرات المليارات من الدولار في إنتاج وتصدير ثلاث أرباع النفط العراقي المصدر للخارج . الا إن مشكلة محافظة البصرة هي غياب اليد الأمينة التي تعمل على إعمارها وخدمة ابنائها فقد توالى عليها أكثر من محافظ آل بهم الحال بين فاسد وهارب وفاشل . اليوم لابد من كلمة حق وإنصاف في حق السيد أسعد العديداني الذي بان واضحا فيه معالم معالم الجد والإخلاص والإجتهاد في خدمة المجتمع البصري وفي جميع المجالات منذ توليه منصب المحافظ . لا يخفى على أحد صعوبة البيئة المجتمعية والجو السياسي المرتبك الذي يواجهه العيداني في البصرة بما فيه من ضبابية وتقاطعات فضلا عن التركة الثقيلة التي تسلمها ممن سلفه بما فيها من خراب ودمار في البنى التحتية وارتفاع نسبة الفساد والبطالة والفقر فضلا عن تداعيات النزاعات العشائرية وعبث السلاح المنفلت في المحافظة . إن المتابع للخطوات الواثقة والجريئة للسيد اسعد العيداني في معالجة الشأن الخدمي والتطور الواضح بشكل متواتر في جمالية المدينة وتعامله مع الملفات الساخنة في المحافظة بما فيها إزمة الكهرباء وملف العشائر تؤكد لنا إن الرجل يتحرك بدراية ومهارة العراف في عمله بكل ثقة وإتزان وهو ما جعله يتبوأ موقع الصدارة في حب الناس وشهادتهم له بإنه المحافظ الأنجح والأصلح والأكثر عطاءا حتى الآن . ما نأمله وندعو اليه هو أن يجد العيداني مؤازرة ابناء البصرة الفيحاء شبابا ونخب وعشائر ويقفوا معه في حملته للنهوض بواقع المحافظة واهلها وبما يحقق لهم حياة حرة كريمة كما نأمل من الحكومة الإتحادية والبرلمان العراقي إنصاف محافظة البصرة ومحافظها في الدعم المعنوي والمادي وتخصيص الأموال التي تستحقها محافظة الثروة والشهادة والبطولة وبما يليق بعطائها وما تقدمه للعراق . انها كلمة حق لمن يشاء الحق في البصرة ومحافظها وأهلها الطيبين