
كل الاخبار / علي عاتب
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل زيارة الحلبوسي الى تركيا حيث ذهب الأخير بسرية تامة بطائرته الخاصة من عمان لتركيا واصطحب معه محمد الكربولي فقط من الساسة السنة الامر الذي سبّب غضب شديد لدى اتحاد القوى وكل القوى السنية وقالوا في أكثر من مجلس باي حق تكون كل خيوط المكون السني بيد صبيان السياسة والصفقات ولماذا يتم اصطحب الكربولي فقط دون غيره
وعند الوصول لتركيا التقيا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنسيق للزيارة من قبل خميس الخنجر الذي نسق اللقاء بعد الصلح الذي تم بين الحلبوسي والخنجر بتدخل قطري وقد حضر هذا الاجتماع من الجانب التركي رجل المخابرات هاكان فيدان
استعرض الحلبوسي والكربولي قوة (حزب تقدم) وامتلاكهما ل٥٠٠ مقر حزبي في العراق
وتم الاتفاق على اعادة التحالف الذي اتى بالحلبوسي رئيساً للبرلمان والذي كان بقيادة خميس الخنجر وجمال الكربولي وابو مازن الجبوري وهو تحالف المحور الوطني
وسيكون المشروع بدعم ورعاية تركية قطرية يأتي ذلك بعد تنازل الحلبوسي عن منصب رئاسة الوقف السني للاخوان المسلمين ودعم مرشحهم القادم
الامتعاض السني أصبح كبيراً بعد عودة اقطاب الاسلام السياسي للتحكم بالمشهد السني بعد ان نزع الحلبوسي سترة الليبرالية وانغمس في سترة الإسلاميين الحلبوسي الذي تعلم على خلع الستر وتبديل جلده لاجل المصالح
من جانب آخر ثمة غضب شديد لدى طحنون بن زياد رجل الظل في الإمارات وشقيق أميرها محمد بن زايد بعد وصول تفاصيل الزيارة له.
قد يبدو الخبر عاديا طالما سمعنا باتصالات بعض السياسيين بالدول ، لكنه قمة الخيانة والعمالة واستغلال موقع رئاسي حساس يمثل كل اطياف الشعب العراقي بالتنسيق والتمحور لاعادة التخندق الفئوي والطائفي.