لا سبيل أمامنا...وزارة الصحة: العودة للإغلاق التام بات أمراً متوقعاً بظلّ زيادة الإصابات بكورونا
6-يوليو-2021

أكدت وزارة الصحة، إنّ العودة للإغلاق التام باتت أمراً متوقعاً في ظلّ زيادة الإصابات بفيروس كورونا، مشيرة إلى سعيها لتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين.
يجري ذلك في وقت تخطّت فيه الإصابات بالفيروس مجددا حدود 8 آلاف إصابة باليوم الواحد في عموم المحافظات العراقية، بعد أن كانت في الأسبوع الماضي تراوح بين 4 – 5 آلاف إصابة.
ووفقاً لمدير الصحة العامة في وزارة الصحة العراقية رياض الحلفي، فإنّ "إعادة فرض حظر التجول تعتمد على الوضع الوبائي، إذ سيتم النظر بالحظر إذا ارتفعت الإصابات بشكل سريع"، مبيناً في تصريحات للصحافيين، أنّ "العراق كحال بعض البلدان الأخرى ما زال لغاية الآن في بداية الموجة الثالثة من كورونا، ولا نملك حتى الآن أي صورة واضحة بشأن هذه الموجة ومتى تستفحل أو أنها أقوى من الموجتين السابقتين أو أقل منهما".
وأضاف أنه "لا سبيل أمامنا سوى استخدام الإجراءات الوقائية أو زيادة عدد الملقحين حتى تقل أعداد الإصابات"، لافتاً إلى أنّ "الصين وتايلاند سيطرتا على الإصابات من خلال اتباع الإجراءات الوقائية المكثفة، كما أن أميركا وبريطانيا زادتا من أعداد الملقحين".
وأشار إلى أن "الإجراءات الوقائية فشلت، وبذلك يكون الخيار الوحيد أمامنا هو التلقيح"، مؤكدا أننا "نفتقد حالياً إلى آلية نتمكن فيها من ضمان وجود اللقاح في المراكز الصحية كي يتم على ضوئه منح مواعيد للمواطنين لأن كمية اللقاح قليلة".
وأضاف أنه " ستكون هناك كميات متوفرة من اللقاح خلال الشهر الجاري، وعند ذلك يتم منح المواعيد للمواطنين بشكل جيد".
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت، قبل أيام، عن دخول العراق بموجة انتشار ثالثة لفيروس كورونا تعد الأكثر والأشد خطورة، حسب وصفها
من جهتها، رجّحت خلية الأزمة النيابية في العراق، بفرض الحظر الشامل للتجوال، على خلفية دخول الموجة الثالثة من وباء كورونا للبلاد.
وقال عضو الخلية، عبد عون العبادي إن: الموقف الوبائي ما زال في خطر، خاصة مع تسجيل الإصابات اليومية والوفيات اليومية بأرقام كبيرة بعد دخول الموجة الثالثة من الجائحة".
وأكّد أن: هذا الأمر قد يدفع باتجاه تشديد الإجراءات الوقائية؛ لمنع حصول ارتفاع كبير في الإصابات والوفيات اليومية الناجمعة عن الفيروس".
وبين أنه: من ضمن الإجراءات الوقائية المشدّدة، العودة للحظر الشامل أو ربما الحظر على بعض المناطق ذات الإصابات الكبيرة".
وقبل ذلك، أعلنت وزارة الصحة، دخول البلاد في موجة وبائية ثالثة، وأشارت إلى استمرار خطة زيادة كميات اللقاحات ومنافذ التحصين.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر قوله إن: الموجة الوبائية الجديدة التي دخلت البلاد أكثر شدة وخطورة من الموجتين الأولى والثانية اللتين دخلتا البلاد سابقاً".
موضحاً أن: الموجة الجديدة يتطلب مواجهتها في التركيز على طرق الوقاية، وأهمها لبس الكمامات والتباعد المكاني، فضلا عن التلقيح».
وأشار “البدر” إلى أن: «وزارة الصحة بدأت بتطبيق خطة موسعة تشمل زيادة كميات اللقاحات الواصلة وأعداد منافذ التلقيح في #بغداد والمحافظات».