لصالح الدعاية الانتخابية...تحذيرات من استغلال موازنة العام 2021
5-مايو-2021

علق مسؤول بمكتب رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي على تلك التحذيرات بأن الحكومة كلفت لجنة النزاهة بمتابعة أي حالات استعمال للمال العام لصالح الانتخابات، وهناك رقابة في هذا الإطار على الوزراء والمدراء العامين والمسؤولين المحليين في المحافظات، ونأمل ألا تتكرر وعود سياسية من قبل الأحزاب والمسؤولين تعتمد بالمجمل على نفقات وأموال الدولة".
وأكد أنه تم تفعيل الدور الرقابي، وهناك تنسيق مع مفوضية الانتخابات في هذا الإطار، وتحذيرات النواب استباقية كوننا لم نرصد أي شيء لغاية الآن"، حسب قوله.
وأثار نواب في البرلمان مخاوف جديدة من استغلال الموازنة المالية للعام الحالي 2021، ضمن الحراك الانتخابي الذي بدأ مبكراً، من قبل بعض القوى والأحزاب المتنفذة في الحكومة.
وطالب النواب بتشديد الرقابة والمتابعة الميدانية، خاصة مع بدء مسؤولين وسياسيين حراكهم داخل مدن عدة وتقديم وعود الإعمار والوظائف بما يمثل استغلالا للمال العام.
وقال النائب عن تحالف "عراقيون"، علي البديري، إنه "يجب على رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أن يتابع أبواب وتفاصيل صرف الموازنة، حتى لا تستغل للأغراض الانتخابية، فهناك سوابق بالفترات الماضية عندما تقر الموازنة بالتزامن مع فترة استعداد للانتخابات، فإن الموازنة تصادر وبشكل كبير، وتستغل للانتخابات من قبل بعض الأطراف".
وحمّل الحكومة "مسؤولية المتابعة الحقيقية للموازنة وصرفها في الوزارات والحكومات المحلية، حتى لا يتم هدر المال العام ولا يستغل المال بغير أبوابه"، محذراً من "نتائج وخيمة على مستقبل البلاد ومستقبل العملية الانتخابية في حال تمكن الفاسدون من الوصول إلى أموال العراق".
وحذر النائب في البرلمان ثامر ذيبان من وجود استغلال للموازنة انتخابيا"، مضيفاً، بأن قوى سياسية تنسق مع أطراف أخرى لاستغلال الموازنة المالية للعام الحالي 2021 انتخابيا، محذراً من خطورة ذلك.
فيما حذر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق، وزراء حكومته من مغبّة استغلال وزاراتهم وتحويلها إلى ماكينات انتخابية، فيما أشار أنهم جاءوا لأسباب خدمية وليس لأهداف سياسية.
وقال الكاظمي خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن على الوزراء أن يتذكروا أنهم جاءوا لأسباب خدماتية لخدمة أبناء شعبنا، وليس لأهداف سياسية قبل التفكير بالترشح للانتخابات، وعليهم عدم استغلال وزاراتهم للانتخابات.