مخاوف من فوضى أمنية جلسة البرلمان تعيد التظاهرات والهجمات الصاروخية على المنطقة الخضراء
28-Sep-2022

خاص/ كل الاخبار
أعلن البرلمان تجديد الثقة للحلبوسي رافضاً استقالة رئيس مجلس النواب التي اعلنها سابقاً، كما اختار محسن المندلاوي نائبا أول لرئيس المجلس، وذلك بتصويت جرى في جلسته يوم أمس الأربعاء، وهي الاولى من نوعها منذ منذ نحو شهرين.
وتزامنت جلسة البرلمان مع قصف بـ 7 صواريخ كاتيوشا استهدف المنطقة الخضراء التي تضم مبنى مجلس النواب الأمر الذي أدى إلى إصابة ضابط و7 منتسبين.
وعقب رفض استقالة الحلبوسي بدأ النواب التصويت السري على مرشحي منصب النائب الاول لرئيس المجلس.
وصوت مجلس النواب، على اختيار محسن المندلاوي نائبا أول لرئيس المجلس.
وأكد الحلبوسي خلال جلسة مجلس النواب ضرورة إيجاد حل ووجوب الحرص كمجلس النواب أن يكون ممثلا لجميع أبناء الشعب"، داعيا القوى السياسية للجلوس على طاولة واحدة لايجاد مخرج سياسي للبلد على المستوى التنفيذي والقضائي والتأكيد على العمل لجمع الفرقاء السياسيين.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك حل سياسي شامل يتحمّل الجميع فيه مسؤولياته وما يلقى على عاتقه أمام الشعب، لأننا نستهل جلساتنا بكلمة "باسم الشعب" ولذلك يجب أن يكون المجلس ممثلا لكل أبناء الشعب".
ووجه اللجان النيابية باستئناف عملها والعمل على استضافة الوزراء في حكومة تصريف الاعمال والمعنين فيها ومتابعة مراحل تطبيق قانون الامن الغذائي والقوانين الاخرى، وتقديم تقريرها وتحمل المسؤولية امام الشعب وإعادة الدور الرقابي للمجلس".
واضاف: "نأمل أن نصل معكم إلى نتيجة لجمع الفرقاء السياسيين في مجلس النواب وفي القاعة الدستورية التي كُتب فيها الدستور العراقي، وأن ندعو إلى تبني (وثيقة بغداد) التي تقطَّعت صورتها وعانى أهلها اليوم بسبب جلسة مجلس النواب وبسبب نشاط سياسي كان يجب أن يكون طبيعيا".
وتابع الحلبوسي: "يجب ان يكون هناك حل سياسي شامل يتحمّل الجميع فيه مسؤولياته وما يلقى على عاتقه أمام الشعب، لأننا نستهل جلساتنا بكلمة "باسم الشعب" ولذلك يجب أن يكون المجلس ممثلا لكل أبناء الشعب".
وأكد ان "البلاد تعاني كثيرا وتتعرض للمشاكل واحدة تلو الأخرى على المستوى السياسي والأمني والعسكري ويجب أن نتحمَّل مسؤوليتنا جميعا".
وأكمل رئيس البرلمان ان "بغداد تستحق أن تُكتب باسمها وثيقة سياسية تكون بمثابة حل شامل للأزمة في العراق، لذلك أدعو مخلصا قادة القوى السياسية وزعماء البلد إلى الجلوس حول طاولة حوار في مجلس النواب وسنكون جميعا مساندين في السلطة التشريعية بحضور الرئاسات ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية لإيجاد مخرج للبلد وإعادة تبني الجميع لمسؤولياته أمام المواطنين، وسيكون هذا الأمر على عاتق رئيس المجلس ونوابه وبمساندة السيدات والسادة النواب للتحرك على كل القوى السياسية لإبراز دور بغداد وأهلها مرة أخرى؛ لأنها تحتاج إلى ورقة جادة في هذا الوقت".
وحذر مختصون في الشأن العراقي، من ارتفاع حدة الاحتجاجات في العاصمة بغداد تزامناً مع ذكرى تظاهرات تشرين إضافة إلى تظاهرات التيار الصدري.