
خاص/ كل الاخبار
أكدت مصادر نيابية، أن استمرار القصف الأميريكي لمقار الحشد الشعبي على الحدود العراقية- السورية تقرب من استجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.
وقالت المصادر الخاصة بجريدة كل الأخبار، إن "هناك حراكا نيابيا لوضع مجموعة من النقاط إزاء استمرار مقار الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية"، مشيرة إلى أن "من بين النقاط هو استجواب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مجلس النواب".
وأضافت أن "من بين النقاط أيضا تنفيذ قرار مجلس النواب والقاضي بإخراج القوات الأجنبية من العراق، وفي حال التراجع عنه سيكون هناك تصعيدا على المستوى البرلمان".
مخطط يستهدف أمن العراق
قال النائب عن”كتلة صادقون“ نعيم العبودي بأن الاستهدافات الأميركية الأخيرة في منطقة القائم على الحدود العراقية السورية هو استهداف لفصائل المقاومة والحشد الشعبي، وهي جزء من مخطط يستهدف أمن وسلامة العراق.
وعد أن الولايات المتحدة الاميركية خصوصاً في السياسة الخارجية هي سياسة واحدة وموجهة بدءاً من الاحداث الارهابية الاخيرة الى تحريك الشارع العراقي واستغلال المطالب الشعبية لخلق فتنة داخلية وزعزعة الاستقرار الأمني والسياسي.
من جهته، اعتبر النائب عن الصادقون محمد البلداوي، أن استهداف الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية يأتي ضمن مخطط صهيوني وأمريكي لفتح ثغرة أمنية في تلك المنطقة.
وقال البلداوي ان “استهداف الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية جزء من انتهاكات الصهيوامريكية والتي هدفها كسر القوى الوطنية وفتح ثغرة لعودة الارهابيين الى العمق العراقي وخلق نزيف اخر للدماء”.
واضاف، ان "ارهابيي داعش يتركزون في الشمال الغربي ضمن حدود سوريا ومخيم الهول حاليا يضم الالاف من مجرمي داعش وعوائلهم وهو تحت الحماية الامريكية التي تمنع اي قوة لحسم وجوده رغم انها تدعي قتال الارهاب لكنها في ذات الوقت تحول الهول الى سلاح تهدد به كل العالم نظرا لما يضمه من جنسيات مختلفة".
إعادة داعش الارهابي
واشار الى ان "هناك مخطط امريكي واضح المعالم يهدف الى اعادة داعش الارهابي على شكل وجبات الى داخل العراق ووجود الحشد الشعبي قرب الحدود السورية وفعاليته في الرصد والمتابعة والتضحية افشل مخططاتها لذا يتم استهدافه من قبل طيرانها”، لافتا الى ان تزايد معدلات الخروقات في البلاد ياتي من تدفق الارهابين من خلف الحدود".
رسائل واضحة
وقال المحلل السياسي، أحمد الكعبي، إن استهداف المقار على الحدود العراقية السورية رسائل واضحة منها بأن إدارة بايدن الجديدة لا تريد استخدام عمليات الرد داخل بغداد، ردا على عملية أربيل والتي اتهمت واشنطن بشكل صريح على وسائل الإعلام بأن إيران تقف وراء الاستهداف".
ورجح الكعبي، بتكرار العملية وعلى الحدود بالتحديد وخاصة، اذا حدث اي استهداف للسفارة الاميريكية أو بعثاتهم الداخلية".