
أحمد إبراهيم
بات واضحا أن معاهدة السلام الإسرائيلية البحرينية تثير الكثير من الجدال على الساحة الفلسطينية ، خاصة في ظل الانتقادات التي توجهها الكثير من القوى الفلسطينية للبحرين بسبب توقيعها على معاهدة السلام مع إسرائيل.
وتشير الجهات الرسمية في مملكة البحرين أن الخطوة الأخيرة التي أقدمت عليها المملكة تخدم الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة "الوطن" البحرينية في تقرير لها إن كل قرارات المملكة سواء في السابق أو الحالية خدمت المصلحة الفلسطينية على الدوام ، ولهذا فإن الهجوم عليها الأن عقب التوقيع على اتفاق السلام غير مبرر.
ويشير الكاتب والمحلل السيسي البحريني فريد أحمد حسن إلى أهمية هذه الخطوة للسلام ، قائلا أن خطوة البحرين والإمارات تسببت في تخريب خطط الأنظمة المعادية للسلام ، ومنها النظام الإيراني و إفشالها.
وقال حسن في مقال له إنه صار على إيران إعادة حساباتها وبناء خطط جديدة خالية من بعض الأهداف، بالإضافة إلى تغيير بعض قناعاتها واعتقاداتها، التي منها أن تخويف دول الخليج العربي سهل يسير، وأنه يكفي لذلك الإعلان عن تمكنه من صناعة وإنتاج صواريخ جديدة.
من جانبه قال المحلل السياسي في الصحيفة فيصل الشيخ إن التوقيع على اتفاق سلام بين إسرائيل والبحرين يأتي في إطار «حماية مصالح مملكة البحرين العليا ومن أجل تعزيز أمن البحرينيين وثبات اقتصادهم، وهذا الأمر ليس تخليا عن القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، الأمر الذي يجعل جميع الهجمات الإعلامية والسياسية الفلسطينية على البحرين غير ذات جدوى بالمرة.