
متابعة / كل الاخبار
في الآوانة الأخيرة دخل العراق في مرحلة اغتيال كبار القادة العسكريين، تزامناً مع تدهور الوضع الأمني في البلاد، والخروقات الأمنية التي تحدّث بين الحين والآخر.
ورأى مختصون في الشأن الأمني أن استمرار استهداف القادة العسكريين بسبب ضعف الحكومة وافتقادها لخارطة طريق أمنية لتثبيت الأمن، إضافة إلى تراكم المظالم التي عجزت الحكومة عن حلها.
والخبرات الأمنية العراقية لديها القدرة والكفاءة لاستعادة الأمن، وأنها قادرة على بناء المؤسسة العسكرية، وأن المشاكل تكمن في القرار السياسي، بحسب رأي المختصين.
من جهته، دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، للتحقيق بشأن تكرار حوادث استهداف القادة العسكريين.
وقال المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس مجلس النواب، في بيان إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، يعزي الشعب العراقي والقوات الأمنية المسلحة بإستشهاد بطل اخر من ابطال العراق الأصلاء العميد الركن احمد عبد الواحد محمد اللامي، امر اللواء ٢٩ فرقة المشاة السابعة، وضابط اخر برتبة ملازم اول واللذان ارتقيا الى جوار ربهما خلال تعقبهما مجموعة ارهابية ضمن قاطع هيت في محافظة الانبار".
من جانبه قال، المختص بالشأن السياسي (سـ، صـ) إن " هناك إمكانية تورط بعض الأطراف السياسية المتصارعة في تصفية خلافاتها عبر استهداف القادة العسكريين"، مضيفا أن الهدف من وراء هذه الاغتيالات هو إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى".
فيما أشار إلى: احتمالية وجود البعض الجهات التي تريد أن تأجج الوضع على الكاظمي، ليصبح أمام مشاكل عدة تجعله ضعيف خاصة في خطواته المتجهة صوب مكامن الفساد والتي تضر بمصالحهم".