مواطنون يتسألون عن مصير الأموال المهدورة على الدعاية الانتخابية
4-Sep-2021

طالب مواطنون بضرورة الكشف عن المبالغ المصروفة على الدعاية الانتخابية
وتسال مواطنون عن مصدر هذه الاموال وكيف تنفق من دون وجع قلب على الدعايات الانتخابية في حين يرزخ الاف من العراقيين تحت خط الفقر .
واشاروا الى ضرورة فتح الادعاء العام تحقيقاً لكشف مصير هذه الاموال وتفعيل مبدأ من أين لك هذا.
أرقام مخيفة من الأموال تستخدم في الدعاية الانتخابية: بإمكانها إعادة إعمار بلد
في كل انتخابات عراقية تبدأ القوى السياسية بالتحضير لتلك الانتخابات على مستويات عدة، احداها ترشيح وجوه جديدة للدخول في المعترك الانتخابي، ومن خلال هذه الاجراءات تحاول القوى السياسية ان توصل رسالة للناخب العراقي، بانها ستنتهج اسلوباً اخر في التعامل مع المواطنين لتنفيذ اصلاحات تنعكس بالايجاب على المواطن في تحقيق ما يطمح اليه من ضمان حقوقه التي كفلها الدستور العراقي
إلى أن قسم الرصد في جريدة كل الأخبار، رصد جيوشا إلكترونية، وصفحات وفايسبوكية، ممولة، تتجاوز الآلاف، بإمكانها أن تعيد الخدمات الأساسية في البلاد.
وان كثيراً ما يتم رصده في هذه الحملات الدعائية من المراقبين ومنظمات المجتمع المدني ان المال الذي يسخر في الحملات الدعائية الانتخابية، هي ارقام مخيفة تصل الى مليارات الدولارات كحصيلة اجمالية، لكن ثمة من يطرح التساؤلات عن مصدر هذه الاموال التي تكرس للحملات الدعائية، وبنظر البعض ان المال السياسي له منافذ عدة تحصل عليه الاحزاب السياسية، فيكون عن طريق اللجان الاقتصادية التابعة لهذه الاحزاب والتي بدورها تسيطر على مصدر الاموال في الوزارات، او ان يكون مالا خارجيا ياتي من دولة ما تقوم بدعم حزب سياسي.