
مدعيا أفضليته على بريجينسكي
موفق الربيعي.. من نتائج "كورونا" المدمرة
كل الاخبار /خاص
صرح موفق الربيعي مستشار الامن القومي السابق ، بأنه أفضل من مستشار الأمن القومي الأمريكي زيبيغينو بريجنسكي، وذلك خلال لقاء تلفزيوني على شاشة السومرية مع الزميل عماد العصاد .. ولم يبرر كيف وجد نفسه الأفضل.. من فشله في ملف الامن الوطني، عندما أوكل إليه، فإنتشرت الجثث تملأ شوارع بغداد.. هذا على الصعيد الوظيفي، أما على الصعيد الشخصي، فهو أفضل من بريجينسكي، سبق لموفق الربيعي، ان عمل مستشارا للأمن لا يُستشار؛ فإنفرط المال والامان وضاع العراق حتى هذه اللحظة المأزومة بـ "كورونا" وخلو الخزينة!
فموفق الربيعي.. خرب جهاز الأمن الوطني سابقاً وخسر الانتخابات وفشل سياسياً وسرق المليارات وهرب عائداً الى بريطانيا، يعود الى الواجهة ويتم تعيينه على رأس أعلى هيئة صحية في العراق! وكأن البلد ليس فيها كفاءات طبية؛ ليفرض الكاظمي طبيبا لم يعمل يوما في الصحة. لا نريد ان نكتب الكثير لكن سوف نطلعكم على السيرة الذاتية المستشار الامن القومي الامريكي زيبيغينو بريجنسكي
مارس 1928 - 26 مايو 2017) مفكر استراتيجي ومستشار للأمن القومي لدى الرئيس الأميركي جيمي كارتر بين عامي 1977 و1981. كما عمل مستشاراً في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، وأستاذاً (بروفسوراً) لمادة السياسة الخارجية الأميركية في كلية بول نيتز للدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جون هوبكينز في واشنطن. كان زبيغنيو بريجينسكي من الشخصيات القليلة بين خبراء السياسة الخارجية الأمريكية التي حذرت إدارة بوش صراحة من غزو العراق. وينقل عنه في شباط 2003 وقبل حرب العراق بأسابيع قوله إنه إذا قررت الولايات المتحدة المضي قدما في خططها الخاصة بالعراق، فسوف تجد نفسها بمفردها لتتحمل تكلفة تبعات الحرب، فضلاً عن ازدياد مشاعر العداء والكراهية الناتجة عن تلك الحرب. في كتابه الجديد " فرصة ثانية" يوجه سهام نقده اللاذعة إلى السياسة الخارجية الأمريكية في عهد كل من جورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن، ويعتقد أن الولايات المتحدة خلال حكم هؤلاء الثلاثة قد فرطت وأهدرت فرصتها الأولى لقيادة العالم عندما سنحت هذه الفرصة مع انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفيتي. ورغم ضياع الفرصة الأولى في ظل أداء ضعيف يفتقر للرؤية الاستراتيجية لدى كل من الرؤساء الثلاثة، فإن بريجينسكي يرى أن الولايات المتحدة ما تزال لديها فرصة ثانية. ويؤكد بريجينسكي على أهمية الشهور العشرين القادمة في حسم اضطلاع الولايات المتحدة بقيادة العالم محذراً من أن ازدياد سوء الوضع في العراق أو توسيع دائرة الحرب في الشرق الأوسط بمهاجمة إيران ربما يؤديان إلى أن تذكر كتب التاريخ أن عمر الولايات المتحدة كقائدة للعالم كان قصيراً جداً.
من كتبه
"خارج السيطرة".
"الفشل الكبير".
"خطة اللعبة".
"القوة والمبدأ".
فرصة ثانية: ثلاثة رؤساء وأزمة القوة العظمى الأمريكية.