ميناء تشابهار محور إيران إلى الشرق
19-أكتوبر-2022

متابعة كل الاخبار :
برز ميناء تشابهار كبطانة فضية لإيران حيث يقع الميناء في موقع استراتيجي مثالي يربط شبه القارة الهندية بكل من أفغانستان ، ودول آسيا الوسطى مثل قيرغيزستان وأوزبكستان للظهور كمركز للتجارة الإقليمية من خلال تعزيز عمليات التجارة البحرية .
ومنذ تولي إدارة إبراهيم رئيسي السلطة ، كانت سياسة إيران "محورا للشرق"، وفقا لما ذكرته مجموعة أبحاث السياسات بوريج ، ووضع المرشد الأعلى آية الله الخميني بإيجاز سياسة إيران على النحو التالي ، "نحن نفضل الشرق على الغرب والدول المجاورة على البلدان النائية".
وانضمت إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون بعد 15 عاما كمراقب ، وتعتبر هيئة إقليمية أوراسية ، وانتصار دبلوماسي لإيران ، وذكر بوريج أنه أظهر التزام طهران بالتعددية الآسيوية ، ويلعب دور رئيسي في ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب كمركز اقتصادي ، توفر إيران لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون طرق نقل آمنة ومستقرة وملتزمة بمزيد من تطوير البنية التحتية ، لا سيما في ميناء تشابهار ذي الأهمية الاستراتيجية ، وفقا لما ذكرته بوريج .
وأصبح إعلان وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ، أن الهند وإيران قد اتفقتا على مزيد من الاستثمارات في ميناء تشابهار أمرا مهما ، كما اتفق كلا البلدين على آليات مصرفية لتسهيل التجارة ، وذكرت بوريج أن التجارة بالروبية الهندية مدرجة أيضا في جدول الأعمال .