هكذا هو الاخلاص المهني : رئيس الجامعة المستنصرية جندي مقاتل من أجل جامعته وكوادرها وطلابها!
18-أكتوبر-2021
بقلم: سمير عبيد١-سأبقى على إصراري ودفاعي بعدم جواز تعميم تهمة العمالة للخارج ،وتهمة الفساد والتقاعس واللامبالاة على الجميع سواء كانوا ساسة أو وزراء او وكلاء أو مسؤولين أو قياديين في مفاصل الدولة والوزارات والسفارات والجامعات .. الخ …. وسأبقى على شعاري بدعم اي مسؤول عراقي مهما كان حزبه وكتلته وطائفته ومنطقته ودينه وحال ما أسمع وارى أنه يعمل للعراق ولمؤسسته ويعمل من اجل البناء والتطوير وليس متقاعساً !
٢-فلا يجوز تعميم التهم .. فهناك أقلية تعمل بجد واخلاص ، وتخاف الله تعالى ،ولديها مساحة وطنية، ومساحة من صحوة الضمير. ولكنها وللاسف لا تشكل اكثرية. وليس لديها ماكينة اعلامية تروج لها .فأصبح رجالها جنود مجهولين في صناعة النجاح. ومن هؤلاء رئيس الجامعة المستنصرية الدكتور ( حميد فاضل التميمي) والذي يعتبر قدوة في التواضع والأخلاق والنزاهة والعمل الدؤوب لمصلحة الجامعة وسمعتها العلمية والأخلاقية . فالرجل تربوي وعلمي بامتياز .فلقد مارس دور الأب الحنون في تذليل الصعاب أمام طلبة الجامعة المستنصرية ولجميع فروعها !
#نقطة نظام :
١-هناك موضوع ربما لا يعرفه الجميع وهو ان الجامعة المستنصرية من أكبر الجامعات العراقية في التمدد الافقي، ومن ناحية اعداد الكوادر والفروع. وهي تعادل جامعتين ونصف ( ان صح التعبير ) .خصوصا عندما نقارنها بجامعات اخرى مثل الجامعة التكنولوجية والجامعة العراقية وغيرها من الجامعات على سبيل المثال .
٢-فرئيس الجامعة المستنصرية موقع مميز وخطير ولا ينجح فيه شخص الا اذا تحزّم ليل نهار وسلاحه النزاهة والسهر والتواضع . ناهيك ان رئيس الجامعة المستنصرية الدكتور حميد فاضل التميمي ورث تركة ثقيلة من التشظي والتقاعس وعدم الانسجام في الجامعة ،وكلها بسبب الحزبية والمحسوبية والمحاصصة …الخ ومع ذلك سهر على تذليلها ودفعها لناحية العلم والمهنية والوطنية !
#التميمي مقاتل من اجل جامعته :
١-فمنذ استلام مهامه أي رئيس الجامعة المستنصرية الدكتور حميد التميمي باشر في حل قضية جدلية عقيمة قديمة بالضد من الجامعة المستنصرية وتحديدا ضد كليتها التابعه لها (كلية طب الاسنان)..حيث ان هذه الكلية تعرضت الى عملية سلب واستيلاء على بناياتها في مجمع القادسية الطبي في بغداد من قبل جامعة ( ابن سينا) .
٢-فجامعة ابن سينا اغتصبت البنايات التابعة لكلية طب الأسنان في الجامعة المستنصرية من خلال وسائل المحاباة مع الحكومات السابقة ومع وزراء سابقين وبقيت بها لسنوات .اي بقيت تشغلها لسنوات وبلا سند قانوني و على حساب معاناة وتضحيات وتشتت كوادر ومختبرات وبنايات كلية طب الاسنان …بحيث أجبرت كلية طب الاسنان في الجامعة المستنصرية على البقاء في مكان بائس وخطير جدا في علاوي الحلة في جانب الكرخ. #وبسبب هذا المكان الخطير تم اغتيال اساتذة وموظفين من الكلية ومن الكوادر والكفاءات الاخرى اثناء تصاعد الارهاب في العاصمة بغداد خلال السنوات الماضية !
٣- فباشر السيد رئيس الجامعة المستنصرية وبالاعتماد على التمويل الذاتي وبعد ان يأس من الدعم الحكومي بالتمويل والضغط على جامعة ابن سينا فلجأ الى القضاء والى الضغط لاخراج جامعة ابن سينا من ممتلكات وبنايات كلية طب الاسنان .. فقام ببناء قاعات دراسية ومختبرات وغرف للتدريسيين وملحقاتها من الحمامات ووسائل الراحة وباشراف مباشر منه .أي بمتابعة يومية من قبل رئيس الجامعة لمشروع تأهيل بنايات قاعات ومختبرات كلية طب الاسنان في مجمع المستنصرية الطبي بالقادسية. وهي المهمة التي تهرب منها جميع رؤساء الجامعة المستنصرية السابقين على حساب معاناة موظفي وكوادر وتدريسي وطلبة كلية طب الاسنان - الجامعة المستنصرية !
#ملاحظة :
١-فكيف لا نقف مع هكذا كفاءة وهكذا رجل يعمل النهار بالليل في سبيل تطوير جامعته. وفي سبيل توفير بيئة علمية ومهنية واعدة للطلبة والاساتذة والكوادر الأخرى …
٢-وهكذا نموذج يفترض المحافظة عليه وحمايته ودعمه من قبل الاعلام والدولة والحكومة والوزارة / وزارة التعليم العالي. وان التمديد لهكذا شخصية واجب شرعي ووطني واخلاقي ليكمل مابدأ به من مشروع اصلاحي ومهني !
#فحافظوا على النزهاء والشرفاء وعلى الكفاءات المخلصة !