
مضر الكبيسي من ضابط مخابرات الى ارهابي الى مفخخ عجلات الى مديرعام
وثائق إرهابية تدين إحدى الرئاسات الثلاث.. بترشيح مدير عام كان يعمل لحساب داعش
بغداد / كل الأخبار
وقعت "كل الأخبار" على وثائق من قصة ضابط المخابرات مضر مهند ممدوح الكبيسي الذي قبض عليه من قبل القوات الامنية استخبارات اللواء الخامس الفرقة الثانية الشرطة الاتحادية بتاريخ 30/11/2012 متلبساً بالتواطئ مع "داعش" وأطلق سراحه من جهات سياسية وبعدها تم طرده من جهاز المخابرات الوطني .
والقصة موثقة بالادلة والبراهين المشهودة، التي تحتفظ "كل الاخبار" بنسخ منها، وهي تبدأ عندما ألقت القوات الأمنية القبض على ضابط المخابرات مضر الكبيسي.. وإسم أمه مي عبد العزيز، وهو يستخدم هويته الرسمية في إدخال الإرهابيين من دول الجوار الى العراق، وحمايتهم وتسهيل تنفيذ عملياتهم التخريبية.
سيق الكبيسي الى التوقيف وجرى التحقيق معه على أساس المادة 4 إرهاب، ولم يكتمل التحقيق او يقدم مضر مهند ممدوح الى المحكمة؛ لأن جهات سياسية تدخلة لاطلاق سراحه ،لم تكتفي الجهات السياسية التي اطلاقة سراح الكبيسي فقد تم تعينه في مكتب مفتش عام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية
وفي تاريخ أوقف الكبيسي يوم 30 آب 2015 في مركز شرطة المنصور وفق المادة 451 احتيال و4 ارهاب، بعد ذلك تم اطلاق سراحه وعندما تم حل مكاتب المفتشين العموميين حصل على منصب مدير مدير قسم الاجانب
واليوم مرشح بقوة لمنصب مدير عام في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.المعلومات كاملة لدى جهاز المخابرات والأدلة الجنائية واستخبارات اللواء الخامس الشرطة الاتحادية، من يمتلك سلطان النفاذ إليها فهي متاحة، ومن لا يستطيع اليها سبيلا يجدها مشاعة على صفحات "كل الأخبار".