
رحيم الشمري / صحفي متخصص بالمعلومات
• يسيطر جهاز الشرطة على كافة الملفات الحيوية ، ويطلق على عناصره في دول العالم البوليس والدرك وقوى الأمن الداخلي لاهميته البالغة ، وأصرت الحكومة الاولى عند تأسيس الدولة العراقية الحديثة فبل ١٠٠ عام على تشكيل وزارة الداخلية والشرطة ، ومرت بفترات اهتمام وتقدم وتراجع ، وبعد كل السنوات نطمح ان يكون باداء أفضل
• وزير الداخلية عثمان الغانمي اقدم ضابط بالقوات المسلحة ما زال مستمر بالخدمة ، ويمتلك قدرات القوة والشجاعة ، ويحتاج لاستشارت ومعلومات ليتمكن من صناعة شرطة محترفة ، دوائرها واسعة تصل ملاكاتها ٦٠٠ الف ونسبة ٢٧ % من موظفي الدولة ، الشرطة تعطي صور انسانية رائعة ممكن ان يعمل الجميع على ترسيخها اذا سارت الوزارة بطرق نوعية ، وسٌجل بتاريخ وزراء داخلية العراق ليبقى يردد ويتذكر الناس ما فعل الوزير الضابط ويكون نقطة تحول بتاريخ الشرطة
• تصرفات وأوامر غير مقبولة تخالف الدستور والقانون ، ويستغل بعض الضباط والمنتسبين وحتى القيادات مناصبهم وسلطتهم في الضغط على المجتمع والمواطن ، يجعل صورتهم سيئة ويولد رد فعل حتى على مستوى الصحافة والاعلام التي ترصد وترشد من اجل إسناد الشرطة وتقدم خدمة مجانية بالحالات غير السليمة من اجل
تصويب العمل
• مديرية التاهيل والتديب وكلية الشرطة والمعهد العالي تعاني من مستوى تعليم بات من الماضي وتحتاج الكثير ، وربما المتابعة الالكترونية لما وصلت اليه شرطة دول العالم تجعلنا امام رؤية جدية ، والمتخرج من الكلية والمعهد ودورات وورش ما زال بعيد عن امتلاك معلومات واسعة وتقدم قطعه العالم بالامن والمعلومات والتدريب
• تشكل السيطرات في مداخل بغداد والمحافظات خاصة التي تتولى عناصر وزارة الداخلية مهامها عقبة نفسية وإزعاج تصل للاهانة واستخفاف بالمواطن ، ولَم تحقق جدوى إيجابية ، ويمر المسؤول والضابط والمنتسب بسهولة دون تفتيش ، بينما يعامل عامة الناس من الدرجة الثانية وتتسبب بتأخير ، سيطرتا مدخل الاثار والسريع لمحافظة بابل وسيطرة الدغارة مدخل محافظة الديوانية انموذجا للعذاب وأسئلة متخلفة ومخالفة للقوانين وتتعالى على البسطاء ، بينما الحدود والمنافذ تخرق كل شي ، واتجاه رئيس الوزراء والحكومة موخرا الدليل
• السيطرات أعلاه كانت مرابطات في سنوات التسعينيات يقف ثلاث مفوضين شرطة يتولى المهمة (عبود ، نجم ، حميد) ، ولا تتأخر دقيقة واحدة ، ونظرة سريعة يكتشفون المخالف ، فأين نحن من هؤلاء وبحاجة لمعرفة مراحل التدريب والتاهيل التي غذت معلوماتهم ، الخبرة لها دورها
• الوسائل القديمة والمستهلكة والمعروفة غير نافعة وتشكل سخط وتفقد ثقة المجتمع الذي يساند الدولة والقوات الأمنية ويعلق الامال على عمل الشرطة ، مخدرات وخطف وتهديد واستغلال وسلاح غير مرخص واجراءات صورية ، سببت التعب والياس
• مفاصل الاستخبارات والجريمة المنظمة بحاجة ماسة لحرب المعلومات التي وصل العالم لدرجات تقنية حديثة بالكشف والمتابعة والتحري والبحث والرصد ، وايضاً الحال للتعامل مع القضاء بنوعية التشريعات وسلطة القانون الشرطة جهاز التنفيذ
• الدفاع المدني والنجدة والجنسية والإقامة والجوازات والبطاقة الوطنية وبطاقة السكن ، تحتاج لتكون تحت المجهر ، فيما القوات القتالية الشرطة الاتحادية والرد السريع والحدود بأمس الحاجة لرفع قدرات وإعادة التوجيهات وتبتعد عن الروتين والمزاجات ، اما المرور فمنهم من يعمل بظروف المناخ القاسية أعانهم الله ، ومنهم من جعل قواطع وتقاطعات وشوارع ومواقع تسجيل صندوق للرشوة والمال الحرم
• الشرطة النسوية رغم تجاوز عشر سنوات على التجربة المستحدثة ، الا ان تحول الظابطات لموظفات تُمارس مهام اعتيادية انخفضت قيمة الجدوى ، ونسبة عالية منهمن بحاجة لعبور سنوات وتجارب قوية للمستقبل ، تحتاج لجهد نوعي واعادة تأهيل واستثمار وجودهن بالخدمة لقضايا امنية ومجتمعية وانسانية تعاني البلاد من تجذرها وخطورتها